سؤال يطرح الكثيرون : كيف نستغل ليلة القدر ؟ وللإجابة على هذا السؤال يلزمنا أن نعرف حال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه الاكارم كيف كانوا مع هذه العشر الذي أحد لياليها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .
كما أخبرت به أم المومنين عائشة رضي الله عنها:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره" رواه مسلم.
فكان عليه الصلاة والسلام يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر". متفق عليه.
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، أن يعتكف فيها كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً". رواه البخاري.
والاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرع لطاعة الله عز وجل ...
إذن هذا حاله صلى الله عليه وسلم، فماذا عنّا؟ وهو الذي أخبرنا صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". متفق عليه.
لكي نختصر الكلام ، سأجمل لك أعمال تجد فيها جوائز ليلة القدر ، وهي الغفران ، ماذا أعظم من ذلك ؟ وتضاعف الاجور لأكثر من 83 سنة أي عمراً كاملاً ، ، ليلة تبني بها عمراً كاملاً.
من هذه الأعمال :
1- اذكار المساء ، وكذلك الصباح وفيها من الفضائل الواردة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يجعل تشجع في رمضان وغيرها ، خصوصاً : هذان الذكران " اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر " وفي هذا الذكر فضل أنك قد أديت شكر ليلتك ، وايضاً "اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك"(اربع مرات) . ولقد بدأت بالاذكار حتة تكون قد تحرزنا بالله واعتصمنا به ، يمكن الاستعانة بحصن المسلم .
2- المحافظة على صلاة النفل ، وخصوصاً صلاة التراويح والتهجد وسنن الرواتب ، وصلاة الضحى وصلاة الوتر .
3- الصدقة ، وهنا يكون توجيه النبوي اتقوا النار ولو بشق تمرة.
4- الدعاء ، وخصوصاً هذا الدعاء " اللهم أنك عفوٌ تحب العفو فعفوا عنا "
5- الاكثار من الذكر ، وخصوصاً الفضائل : سبحان الله -الحمد لله - لا اله الا الله - الله أكبر ( الباقيات الصالحات)
لا حول ولاقوة الا بالله (كنز من كنوز الجنة) سبحان الله وبحده سبحان الله العظيم ( أثقل ما في الميزان )
سبحان الله العظيم وبحمده ( غرس نخل في الجنة) ، وايضاً : "سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"
6- قراءة القرآن ، وخصوصاً الفضائل : مثل سورة الاخلاص ( ثلث القرآن) ، وسورة الكافرون ( ربع القرآن) ، وكما نعلم الحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ، والله يضاعف لمن يشاء ، وفي رمضان تضاعف الحسنات ومثلها السيئات لذا فحذر .
7- الاستغفار ، وفي الحديث " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " رواه ابن ماجه والنسائي. ونذكر باستغفار للمؤمنين الاحياء والأموات ، وفي الحديث " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة" حسنه الالباني .
8-الاكثارمن الصلاة على النبي ، وفي الحديث " من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً"
نكتفي بهذا القدر ، ونذكر بشروط قبول العمل : الايمان - الاخلاص - الاتباع . دمتم على خير ، صلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كما أخبرت به أم المومنين عائشة رضي الله عنها:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره" رواه مسلم.
فكان عليه الصلاة والسلام يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر". متفق عليه.
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، أن يعتكف فيها كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً". رواه البخاري.
والاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرع لطاعة الله عز وجل ...
إذن هذا حاله صلى الله عليه وسلم، فماذا عنّا؟ وهو الذي أخبرنا صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". متفق عليه.
لكي نختصر الكلام ، سأجمل لك أعمال تجد فيها جوائز ليلة القدر ، وهي الغفران ، ماذا أعظم من ذلك ؟ وتضاعف الاجور لأكثر من 83 سنة أي عمراً كاملاً ، ، ليلة تبني بها عمراً كاملاً.
من هذه الأعمال :
1- اذكار المساء ، وكذلك الصباح وفيها من الفضائل الواردة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يجعل تشجع في رمضان وغيرها ، خصوصاً : هذان الذكران " اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر " وفي هذا الذكر فضل أنك قد أديت شكر ليلتك ، وايضاً "اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك"(اربع مرات) . ولقد بدأت بالاذكار حتة تكون قد تحرزنا بالله واعتصمنا به ، يمكن الاستعانة بحصن المسلم .
2- المحافظة على صلاة النفل ، وخصوصاً صلاة التراويح والتهجد وسنن الرواتب ، وصلاة الضحى وصلاة الوتر .
3- الصدقة ، وهنا يكون توجيه النبوي اتقوا النار ولو بشق تمرة.
4- الدعاء ، وخصوصاً هذا الدعاء " اللهم أنك عفوٌ تحب العفو فعفوا عنا "
5- الاكثار من الذكر ، وخصوصاً الفضائل : سبحان الله -الحمد لله - لا اله الا الله - الله أكبر ( الباقيات الصالحات)
لا حول ولاقوة الا بالله (كنز من كنوز الجنة) سبحان الله وبحده سبحان الله العظيم ( أثقل ما في الميزان )
سبحان الله العظيم وبحمده ( غرس نخل في الجنة) ، وايضاً : "سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"
6- قراءة القرآن ، وخصوصاً الفضائل : مثل سورة الاخلاص ( ثلث القرآن) ، وسورة الكافرون ( ربع القرآن) ، وكما نعلم الحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ، والله يضاعف لمن يشاء ، وفي رمضان تضاعف الحسنات ومثلها السيئات لذا فحذر .
7- الاستغفار ، وفي الحديث " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " رواه ابن ماجه والنسائي. ونذكر باستغفار للمؤمنين الاحياء والأموات ، وفي الحديث " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة" حسنه الالباني .
8-الاكثارمن الصلاة على النبي ، وفي الحديث " من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً"
نكتفي بهذا القدر ، ونذكر بشروط قبول العمل : الايمان - الاخلاص - الاتباع . دمتم على خير ، صلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .