بسم الله نبدأ ... وبمثل ما تحدثنا في مقالتي السابقة في السنة الماضية التي كانت بعنوان قريباً سوف اتزوج ، لدي لكم هذه المقالة بغرض اعادة الأمل وتجديد العزم لدى الشباب والشابات ممن فقدوا الأمل في المستقبل ، ويجب علي أن أساعدهم وأمل اليد الطويلة التي أخفيها حتى نسير معاً في درب النجاح.
كنت اتناقش مع أحد الأخوة عن التوظيف وعن
القطاع العام الحكومي والقطاع الخاص ، وخلال تلك المناقشة ظهرت لي مجموعة الأفكار
أحببت أسوقها لكم في هذه المقالة ، ولولا محبتكم لما كتبت لكم وأُتْعبَ نفسي بهذا
، وأرجو تقبّل الموضوع كما هو ومن لديه أفكار وتجارب يمكن أن يتواصل معي ، حيث
استفيد من المناقشات وتجارب الآخرين بشكل غير عادي ، فإذا كتبت موضوع آخر في المستقبل
سيكون على مستوى أحسن وأعظم.
كلنا نحلم بوظيفة أو عمل يساعدنا على أن نعيش الحياة الكريمة بواسطة الكسب الحلال لبعض المال ، ولأجل أن نحقق أحلامنا في الحياة ، ونجلب مصالح ومنافع نحن بحاجة لها ، فبلا شك موضوع الوظيفة والتوظيف يحتاج إلى خبرة ونظر ، أما التطبيق والتنفيذ فيحتاج انضباط لما سوف نكتبه ، ولعل ما سوف يساعدني في كتابة هذا الموضوع [سلسلة قيمتك] التي أكملتها السنة الماضية ، وسوف اضيف خبرتي في المجال الاداري والتجاري أضافة إلى خبرات أشخاص سبقوني في هذا الطرح.
عندما نتحدث عن التوظيف فهذا الأمر يتعلق بنظام الدولة أو خطة المنشأة حسب فرص المتوفرة لديها والامكانيات والمركز المالي لها ، بالنسبة للدول النامية الأمر صعب جداً بخلاف الدول المتقدمة أو الدول الغنية كدول الخليج ، فمثلاً اليمن ومصر والجزائر يوجد لديها عجز سنوي في الميزانية ، بسبب الفساد واللعب الحاصل عند الحكومات ، أيضاً القطاع الخاص ضعيف جدا ، ويعتبر القطاع الخاص هو أساس نهضة الدولة وقوة اقتصادها ، فالإسهامات المالية التي يقدمها القطاع الخاص تتجاوز أضعاف مضاعفة للقطاع الحكومي ، وهذا الأمر بديهي حقاً ، لكن يفضل كثير من الناس القطاع الحكومي لوجد امتيازات من بينها المعاش عند التقاعد على خلاف القطاع الخاص الذي من امتيازاته الراتب أفضل وأكبر من الحكومي على حسب الشهادة والسيرة الذاتية المميزة ، لذا سوف نتحدث عن هذا الجانب.
الوظيفة هي في مكانين لا ثالث لهما وسوف نحاول أن نخلق الثالث وسوف ترى ذلك لاحقاً ، فأما تجد وظيفة في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص ، وحتى تحصل لأساعدك في هذا الأمر تحتاج أحد الأمرين : سيرة ذاتية مؤهلة ، أو واسطة قوية ، وللأسف هذا الأمر منتشر خصوصاً الثاني وكما قلنا بسبب الفساد المنتشر وخاصة في القطاع العام ، أما الخاص فالواسطة تلعب دور من الجانب التعريفي ، فقد تكون الواسطة شخص معرّف أو يكون مبلغ من المال ، وهنالك فتاوى بهذا الصدد من مجتهدين اجازوا الواسطة إذا كنت الشخص أهل لهذه الوظيفة ، وسوف نبدأ بالقطاع العام ثم نأتي للخاص.
أحبتي الأفاضل نعرف أنّنا في دول صارت توّظف النساء على حساب الرجال ، وهذا سبب شرخ اجتماعي كبير ، فبدل أن يحصل الرجل على الوظيفة ، حصلت عليها امرأة بغض النظر هي أحق بها أو الرجل ، لكن نجد التوظيف للنساء زاد عن حده ، حتى أن النساء بدأ فيهن الاهتمام بالعلم والمعرفة أكثر من الرجال للحصول على الوظيفة ، بينما تراجع الذكور في هذا المجال بسبب التحطيم ، ونجد أولئك المغاربة يحرقون شهاداتهم ، وذلك الخريج المصري يسافر ويتغرب للعمل في دولة أخرى فيها فرص عمل أفضل ، وذلك الشاب اليمني شهادته يعلوها التراب بل نسى ماذا تعلم ودرس؟ بينما الطالب السعودي له أربع سنين ولم يجد أي وظيفة ، هذه واحدة من أسباب البطالة عدم العدل بين توظيف النساء وتوظيف الشباب ، ولا أريد من النساء يأخذون عليّ نظرة سلبية فمن حقهن أن يتوظفن ، و لكن لا نريد الظلم لأحد ، ونحن معشر الشباب لدينا قضية.
نأتي لموضوع السيرة الذاتية ، لعل هذا أكبر
سبب في توظيف الشخص فعندما يكون الشخص مؤهلاً للعمل فسوف يجد وظيفة بكل سهولة ، أي
أنّه ليس بشخص عادي ، بل هو منتج ونشط وايجابي وذو شخصية فذة ، ومما يزيد روعة هذه
الورقة التي تكتب عليها السيرة الذاتية ، الشهادات الجامعية بمعدل جيد جدا أو ممتاز
، وشهادات الدورات والمشاركات والمساهمات والعمل والانجازات وهذه الورقة في الأخير
تقول لمن يقرأها من أنت؟ ، فمن الآن احرص على أن تكون سيرتك على مستوى فيه أمل
للحصول على وظيفة في أحد القطاعين.
أما القطاع الخاص ، وارحب وادعو الجميع إليه
فهو مجال الذي أحبه ، فالدولة في حالة مزرية وسيئة وصعبة بسبب الحروب والأوضاع
السياسية نتيجة للخريف العربي الذي لم يأتي بخير ، ولكن الواقع واقع ... وأفضل ما
حققه الربيع العربي كشف مخطط المشروع الصفوي وأسقطه في أكثر من دولة ، والشكر لله
ثم للثورة السورية ، نعود لموضوعنا عن القطاع الخاص الذي هو الفرصة الأولى والأفضل
مع الاوضاع الصعبة ، فلو انهارت الدولة فأصحاب القطاع العام سيعرفون قيمة هذا
القطاع ، لذا نصيحة من أخ الأفضل بين الأثنين أن تضع رجلٌ هنا ورجل هنالك بل ، أي
تعمل في القطاعين عمل صباحي ومسائي ، وأنا متأكد وعن تجربة شخصية رأيتها لكثير من
الناس ، حيث تقول الدراسة عن اليمن أنّ راتب الموظف لا يكفي عائلة مكونة من ثمانية
أشخاص ، فيحتاجون إلى ثلاث مصادر دخل ، أي يعمل الزوج وزوجته وابنهم الأكبر ، لتلبية
احتياجاتهم شهرياً ، فالوضع مزري والغلاء فاحش ، ولكن تأكدوا أولاً أنّ الرزق من
الله ، ولكن يجب أن نعمل بالأسباب فهذا هو التوكل صدق الاعتماد على الله.
التقديم في القطاع الخاص يختلف عن الحكومي كثيراً ، فهنالك المقابلة الشخصية ، بعد أن يتم قبولك من خلال السيرة الذاتية ، ولكن اعلم يا غالي أن اللغة مهمة وخاصة اللغة العربية هنا أكثر وقت تحتاجها ، ويمكن إذا هي شركة عالمية تحتاج إلى لغة انجليزية ، وكذلك تحتاج لوعي وفهم لطبيعة العمل الذي تقدمت إليه ، لذا سوف نعود عشر خطوات للوراء لنبدأ من جديد لكن بشكل صحيح.
أولاً قبل أن نكتب السيرة الذاتية ، يأتي السؤال: التخصص الذي أنا عليه ما هو مجاله ، وهل مجاله واسع أي يشمل أكثر من وظيفة ، وكيف يمكن استغلال شهادتي بشكل صحيح؟ ثم نأتي للمهارات والمعارف والخبرات وهي لها دور في طبيعة العمل الذي تنوي أن تنخرط فيه ، وايضاً يجب أن تتصل بخبير موارد بشرية وتطلب استشارته بخصوصك ، إذا لم تكن تفهم في هذه الأمور ، والأمر الأهم هل شهادتي ستقودني للحلم المستقبلي أو احتاج لأمر آخر ، كل هذه سوف يجني ثماره فيما هو قادم عند التقدم لطلب وظيفة ، ويجب أن تركز على تطوير نفسك بالعلم والخبرة والتجارب ، اعطي لك أمثلة: بيل قيتس لم يكمل الجامعة ولكن الخبرة التي لديه ، جعلت منه شخصاً يضع نظام تشغيل حاسوب طوره ثم طوره حتى صنع نسخ الويندوز ، وهو الآن أثرى الأثرياء بل أولهم عالمياً ، نأتي للماضي من سير الصحابة عبدالرحمن بن عوف ، الخبرة التجارية جعلته يقول لذلك الانصاري دلني على السوق ، وبالفعل خلال سنوات صار من أثرياء المدينة ، هذه هو المطلوب ... نأتي لجانب آخر ... محمد العريفي هذا الشيخ السعودي الذي صار دكتور ومؤلف وخطيب مفوّه ، يقول عن نفسه: اجتهدت تعبت وعانيت حتى وصلت إلى ما وصلت بفضل الله وتوفيقه ، لا شيء يأتي بدون تعب حتى كرة القدم ولدينا ميسي أفضلهم ما الذي جعله يكون أغلى لاعب صعب أن يشتريه أي نادي بسبب أنّه طور نفسه و واجه التحدي ويلعب باحترافية وتركيز وهدوء وإيمان بذاته ، هذا هو المطلوب نأتي لمجال آخر أحد الجراحين تخرج بشهادة مقبول ثم اجتهد ليصير فيما بعد أفضل جراح ، وهذه رسالة أن العلم ميدان والتطبيق ميدان آخر ، لذا سوف نتحدث عنه هذا فيما هو قادم ، تلك المرأة التي فشلت في جميع شؤون حياتها كما علمت ولكنها نجت من خلال القلم ، في كتابة سلسلة هاري بوتر ، حتى حصلت على مليار دولار من وراء هذه السلسلة التي تم تمثليها تلفزيونياً وأخذ الناس يقرونها سلسلة بعد سلسلة ، الحياة مجالها كبير لا تنس ذلك.
عندما تفشل وتيئس من بلدك ... فكر في السفر ، وكن مثل ذلك اللبناني العايش في كندا ، أو مثل هذا المغربي الذي يعمل في فرنسا ، أو ذلك اليمني الذي يكابد ويجتهد في العمل في السعودية ، لا تحتقر جهودك ، الالماني هتلر كان لا شيء ولكنه بفضل ذكائه واسماعه للتحليلات السياسيين في المطعم الذي يحضره ، صار على علم بالسياسة وارتبط ببعض السياسيين حتى قاد ألمانيا سنين ، أنت تستطيع أن تتوظف في أي قطاع خاص أو حكومي فقط إذا كنت شخصاً غير عادي ، أي ذو قيمة علمية ومعرفية كما عرفنا في سلسلة قيمتك ، أمّا إذا كنت شخصاً عادياً فلا تحلم بأي وظيفة أو عمل ، فلقد رأيت شباباً يجلسون على الطرقات ويثرثرون بين سياسة ورياضة وخربطة كلام ، وفي النهاية يريدون عمل و وظيفة من أين لهم ذلك؟ لكن من يريد أي أمر ، لا بد أن يتحرك له ، ويسعى بقوة ويحاول مرات عديدة دون يئس ، فلا نجاح مع اليئس ، ولا فشل مع الأمل والثقة بالله والنفس ، وهنا أحب أقول مجال الحياة واسع ، أحياناً شهادتك لا تنفعك في عملك الجديد الذي تريده ، وهنالك أمثلة كثيرة وكبيرة ، ما عليك سواء أن تحاول و تجتهد و تبحث وهنالك أمل في القطاع الثالث وهو خاص الخاص ، فماذا عساه أن يكون؟
التقديم في القطاع الخاص يختلف عن الحكومي كثيراً ، فهنالك المقابلة الشخصية ، بعد أن يتم قبولك من خلال السيرة الذاتية ، ولكن اعلم يا غالي أن اللغة مهمة وخاصة اللغة العربية هنا أكثر وقت تحتاجها ، ويمكن إذا هي شركة عالمية تحتاج إلى لغة انجليزية ، وكذلك تحتاج لوعي وفهم لطبيعة العمل الذي تقدمت إليه ، لذا سوف نعود عشر خطوات للوراء لنبدأ من جديد لكن بشكل صحيح.
أولاً قبل أن نكتب السيرة الذاتية ، يأتي السؤال: التخصص الذي أنا عليه ما هو مجاله ، وهل مجاله واسع أي يشمل أكثر من وظيفة ، وكيف يمكن استغلال شهادتي بشكل صحيح؟ ثم نأتي للمهارات والمعارف والخبرات وهي لها دور في طبيعة العمل الذي تنوي أن تنخرط فيه ، وايضاً يجب أن تتصل بخبير موارد بشرية وتطلب استشارته بخصوصك ، إذا لم تكن تفهم في هذه الأمور ، والأمر الأهم هل شهادتي ستقودني للحلم المستقبلي أو احتاج لأمر آخر ، كل هذه سوف يجني ثماره فيما هو قادم عند التقدم لطلب وظيفة ، ويجب أن تركز على تطوير نفسك بالعلم والخبرة والتجارب ، اعطي لك أمثلة: بيل قيتس لم يكمل الجامعة ولكن الخبرة التي لديه ، جعلت منه شخصاً يضع نظام تشغيل حاسوب طوره ثم طوره حتى صنع نسخ الويندوز ، وهو الآن أثرى الأثرياء بل أولهم عالمياً ، نأتي للماضي من سير الصحابة عبدالرحمن بن عوف ، الخبرة التجارية جعلته يقول لذلك الانصاري دلني على السوق ، وبالفعل خلال سنوات صار من أثرياء المدينة ، هذه هو المطلوب ... نأتي لجانب آخر ... محمد العريفي هذا الشيخ السعودي الذي صار دكتور ومؤلف وخطيب مفوّه ، يقول عن نفسه: اجتهدت تعبت وعانيت حتى وصلت إلى ما وصلت بفضل الله وتوفيقه ، لا شيء يأتي بدون تعب حتى كرة القدم ولدينا ميسي أفضلهم ما الذي جعله يكون أغلى لاعب صعب أن يشتريه أي نادي بسبب أنّه طور نفسه و واجه التحدي ويلعب باحترافية وتركيز وهدوء وإيمان بذاته ، هذا هو المطلوب نأتي لمجال آخر أحد الجراحين تخرج بشهادة مقبول ثم اجتهد ليصير فيما بعد أفضل جراح ، وهذه رسالة أن العلم ميدان والتطبيق ميدان آخر ، لذا سوف نتحدث عنه هذا فيما هو قادم ، تلك المرأة التي فشلت في جميع شؤون حياتها كما علمت ولكنها نجت من خلال القلم ، في كتابة سلسلة هاري بوتر ، حتى حصلت على مليار دولار من وراء هذه السلسلة التي تم تمثليها تلفزيونياً وأخذ الناس يقرونها سلسلة بعد سلسلة ، الحياة مجالها كبير لا تنس ذلك.
عندما تفشل وتيئس من بلدك ... فكر في السفر ، وكن مثل ذلك اللبناني العايش في كندا ، أو مثل هذا المغربي الذي يعمل في فرنسا ، أو ذلك اليمني الذي يكابد ويجتهد في العمل في السعودية ، لا تحتقر جهودك ، الالماني هتلر كان لا شيء ولكنه بفضل ذكائه واسماعه للتحليلات السياسيين في المطعم الذي يحضره ، صار على علم بالسياسة وارتبط ببعض السياسيين حتى قاد ألمانيا سنين ، أنت تستطيع أن تتوظف في أي قطاع خاص أو حكومي فقط إذا كنت شخصاً غير عادي ، أي ذو قيمة علمية ومعرفية كما عرفنا في سلسلة قيمتك ، أمّا إذا كنت شخصاً عادياً فلا تحلم بأي وظيفة أو عمل ، فلقد رأيت شباباً يجلسون على الطرقات ويثرثرون بين سياسة ورياضة وخربطة كلام ، وفي النهاية يريدون عمل و وظيفة من أين لهم ذلك؟ لكن من يريد أي أمر ، لا بد أن يتحرك له ، ويسعى بقوة ويحاول مرات عديدة دون يئس ، فلا نجاح مع اليئس ، ولا فشل مع الأمل والثقة بالله والنفس ، وهنا أحب أقول مجال الحياة واسع ، أحياناً شهادتك لا تنفعك في عملك الجديد الذي تريده ، وهنالك أمثلة كثيرة وكبيرة ، ما عليك سواء أن تحاول و تجتهد و تبحث وهنالك أمل في القطاع الثالث وهو خاص الخاص ، فماذا عساه أن يكون؟
عندما لا تجد عمل في القطاع الخاص ولا العام ، فمن الطبيعي هنالك أمل وذلك لمن قرأ هذه المقالة كاملة ، وأبارك لكم على هذا ، لكن انطلقوا من الآن فلا تضيعوا الوقت ، فهذا القطاع صغير جداً لأنه يخصك أنت والذين معك ، ولوحدك لن تستطيع أن تفعل شيء ، إنه المشروع الخاص بك ، مهما يكن فهو لك ومنك وإليك ، ضمن القطاع الخاص لكن خاص بك ، وليس لغيرك وهذه ميزة ، ولكن هنالك تحدي كبير جداً وهو رأس مال هذا المشروع ، اختصر الكلام رأس المال يحتاج إلى نظر وتعب لجمعه من خلال امرين : 1/ قرض 2/ مساهمات شخصية في تجميع المال من خلال مشاريع صغيرة أو مساهمات عائلية من الأب والام وبعض الاخوة ، لكن القرض أفضل من جانب أنّه يختصر عليك التعب ، ولن يعطى بسهولة إلا بواجب الثقة لرده إلى صاحبه ، ولعل المشروع المدروس الناجح هو أفضل للحصول على قرض سواء من تاجر أو بنك ، لكن هنالك أمر آخر أكثر ما أعتمد عليه في حياتي أنها الافكار.
أخواني الطيبين الأفكار في هذا الزمان تساوي
مبالغ هائلة تصل إلى الملايين حيث أنّ الأفكار تخرج منها المشاريع العملاقة أو الشركات
التي هي عبارة عن تجمع لشركاء يشتركون بمساهمات مالية أو عمل ، ليكونوا شركاء في
الربح والخسارة ، كما ينص القانون التجاري ، لذا في الأول أقول لكم: حافظوا على
أفكاركم فلها قيمتها ولو بعد حين ، أنت تسطيع أن تبني مستقبلك من خلال إيمانك
بذاتك وبتوفيق الله لك ، لا تكن ثرثاراً بكل ما عندك ، فهنالك من سُرقت مشاريعهم
وأفكارهم بسبب الثرثرة ، ولا تحكي لأحد نجاحك حتى يحسك ، واعذروني عن العنوان ، إنما
القصد منه تشجيعكم لما وصلت إليه وما سوف أصل إليه إن شاء الله ، لأنّي أحبكم اكتب
لكم ، وارجو أن أكون ساهمت ولو بالقليل في زراعة الأمل وصناعة درب المستقبل الزاهر
، وتذكروا المستقبل لا يبنى بالمال، وإنما يبنى بالإنسان نفسه ، ولا تنسوا ألف مرة
أن تتابعوا سلسلة [ أنا المستقبل] وبالأخص الحلقة الثامنة الانطلاق نحو المستقبل ،
وسوف نضعها في كتابي الجديد [منوعات العباسي لسنة 1437هـ ] ، ونراكم مع مقالات
بهذا الصدد ، وأرحب اسئلتكم واستفساراتكم على قنواتي الخاصة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه / أبوسعيد عبدالله باوزير العباسي الهاشمي
يوم السبت بتاريخ 28 – محرم – 1438هـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه / أبوسعيد عبدالله باوزير العباسي الهاشمي
يوم السبت بتاريخ 28 – محرم – 1438هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق