السلام عليكم أحبابي الكرام
سوف نواصل حصاد مقالات هذه العام ست مقالات ، وهذه واحدة منها
كتبه/ أبوسعيد عبدالله باوزير العباسي الهاشمي
يوم الثلاثاء – 11/ ربيع الأول /1437هـ
وأكمله يوم الخميس – 28/ ذي الحجة/1437هـ
:::: تابع المقالة السابقة :::::
من الرابط http://faaedah99.blogspot.com/2016/09/1437.html
سوف نواصل حصاد مقالات هذه العام ست مقالات ، وهذه واحدة منها
أهمية المال وسبيل الحصول عليه #مقالة
بسم الله نبدأ ... من نعم الله على الإنسان أن سهّل لهم سُبل العيش ، وجعل الحياة قائمة على نظام وقوانيين يجب مراعاتها ، وإلا وقعْنا في مشاكل ومفاسد نحن في غنى عنها ، مثل: من يشرب السم من الطبيعي أن يموت ، ومن لايشرب الماء سوف يموت لأنه أساس الحياة.
بسم الله نبدأ ... من نعم الله على الإنسان أن سهّل لهم سُبل العيش ، وجعل الحياة قائمة على نظام وقوانيين يجب مراعاتها ، وإلا وقعْنا في مشاكل ومفاسد نحن في غنى عنها ، مثل: من يشرب السم من الطبيعي أن يموت ، ومن لايشرب الماء سوف يموت لأنه أساس الحياة.
ومثله
المال فمن لا يملكه من الصعب أن يعيش حياة كريمة ، فهو أساس الحياة الكريمة خاصة
في زماننا الذي انتشرت فيه المادية وسادت في الناس ، فيجب الاهتمام به بحذر ، عند
كسبه وعند انفاقه ، ولله الحمد تحدثنا هذه السنة عن المال في سلسلة قيمتك برقم (27)
وسلسلة الحياة المزيفة برقم ( 16) أضافة لسلسلتي طموح الأثرياء وأثرياء حول العالم
، وإن شاء في المستقبل لدي كتاب بنفس الاسم [ أهمية المال ، وكيف تحقق التوزان بين
الزهد والجشع والتنعم] ، ولأن هذا مجالي وعملي سوف اكتب فيه كثيراً ، ولندخل في
صلب الموضوع.
المال
له أهمية كبرى للفرد والمجتمع والدولة ، فهو العمود الفقري للاقتصاد ، ومن هنا
تأتي أهميته الكبرى ، فلا يمكن لأي دولة أن تنهض وتتطور وهي في المجال المالي
ضعيفة ولديها عجز سنوي ، أي أن التكاليف والنفقات أكبر من الإنتاجية والإيرادات
، ولكم أن تعملوا مقارنة بين الدول
النامية والدولة المتقدمة وستجد الفروقات كبيرة خذ معايير للمقارنة القطاع التعليم
والقطاع الصحي والقطاع العسكري ، الفرق كبير يا أخوتي....
دعونا من موضوع أهمية المال للدول نأتي للفرد ، فهذا ما نركز عليه ، فالدولة في النهاية عبارة عن أرض وإنسان ، هذا الانسان هو الذي يحدد من خلال نشاطه المالي يسهم في ازدهار اقتصادي ، حيث أن أساس التنمية الاقتصادية قائم على القطاع الخاص ، وليس القطاع الحكومي( العام ) ، ولدي سلسلة في المستقبل بهذا الخصوص ، لذا دعونا نتفق أن المال له أهمية كبرى تسهم في النهضة الفرد ونهضة المجتمع ونهضة الدولة في جميع المجالات ، وبالأخص التعليم والصحة والأمن والاقتصاد.
دعونا من موضوع أهمية المال للدول نأتي للفرد ، فهذا ما نركز عليه ، فالدولة في النهاية عبارة عن أرض وإنسان ، هذا الانسان هو الذي يحدد من خلال نشاطه المالي يسهم في ازدهار اقتصادي ، حيث أن أساس التنمية الاقتصادية قائم على القطاع الخاص ، وليس القطاع الحكومي( العام ) ، ولدي سلسلة في المستقبل بهذا الخصوص ، لذا دعونا نتفق أن المال له أهمية كبرى تسهم في النهضة الفرد ونهضة المجتمع ونهضة الدولة في جميع المجالات ، وبالأخص التعليم والصحة والأمن والاقتصاد.
الفرد
لديه طموحات وآمال لا يحقق له سواء المال وجهده في ذلك ، ولنعلم أن مصادر كسب
المال ثلاثة مباحة شرعاً : 1/العمل ذو المقابل 2/الهبة 3/ الورث ونضيف الصدقة أو
الزكاة إذا هو فقير أو يستحقها ، أما إذا كان لا يستحق فالأولى أن لا يأخذها ، أو
ياخذها ويعطيها فقيراً يعرف أنّه يستحقها وهذا أفضل ، لأن موزع الصدقة على الراجح
أنّه لا يفرق بين المحتاج وغير المحتاج ، جميع هذه المصادر مشروعة لكن العمل هو
المصدر الأهم ، ومن خلال تظهر لنا أهمية المال ، حتى أنّه صار المصدر الوحيد
فالورث لن يأتي إلى بعد موت أحد الموروثين إن كان لديه ثروة إلا لن نجد سواء فتات
، الهبة نادراً ما تجد خاصة في هذا الزمان ، ويبقى العمل سيد الموقف ، فعليكم به
... العمل العمل ، لا يجب التهاون فيه ، ونصيحة أخوية حاول أن تعمل في أكثر من عمل
، وأن توظف مواهبك في ذلك ، فقد وجدنا في طموح الأثرياء هذه السلسلة الرائعة ، أن
جميع الأثرياء ما وصلوا لما وصلوا إلا بعد جهد وتعب ومعظمهم عمل في أكثر من عمل.
أحبتي الأفاضل لا يجب أن ننسى أمراً مهماً يجب ذكره في هذه المقالة ، وهو بخصوص المحافظة على المال بعد كسبه ، وقد ذكرنا هذا سابقاً ضمن قيمة الانسان الوظيفية مع المال ، حيث أن المال يعطي لصاحبه قيمة ، وهذا شيء طبيعي ، ومن السُبل للمحافظة على المال : 1/ الترشيد في النفقات 2/ الاستثمار 3/ الادخار 4/ عدم التبذير 5/ الصدقة ، وكل هذا واضح.
الآن الفرد إذا كسب المال وحاول أن يحافظ عليه قدر الإمكان ، وأبعده عن أيدي اللصوص ، بلا شك هذا مهم وكذلك حافظ عليه من الضياع ، واذكر أن ذات مرة ضاعت علي ألف ريال كنت احتاجها لكن قدر الله ، وشعر بالاستياء لأنني كنت متسبب وذلك بسبب الاهمال واللامبالة ، فيجب الحذر عن التعامل بالمال فهنالك أناس لا يخافون الله ، ويمكن أن تسقط وتكون في مهب الريح ، وبعد هذا كله يأتي أخذ القرار كيف استخدم المال؟ وهنالك ثلاث طرق: 1/ الاستثمار في مشروع ربحي ، 2/ النفقة وهذا محور مقالنا ، 3/ الادخار.
أحبتي الأفاضل لا يجب أن ننسى أمراً مهماً يجب ذكره في هذه المقالة ، وهو بخصوص المحافظة على المال بعد كسبه ، وقد ذكرنا هذا سابقاً ضمن قيمة الانسان الوظيفية مع المال ، حيث أن المال يعطي لصاحبه قيمة ، وهذا شيء طبيعي ، ومن السُبل للمحافظة على المال : 1/ الترشيد في النفقات 2/ الاستثمار 3/ الادخار 4/ عدم التبذير 5/ الصدقة ، وكل هذا واضح.
الآن الفرد إذا كسب المال وحاول أن يحافظ عليه قدر الإمكان ، وأبعده عن أيدي اللصوص ، بلا شك هذا مهم وكذلك حافظ عليه من الضياع ، واذكر أن ذات مرة ضاعت علي ألف ريال كنت احتاجها لكن قدر الله ، وشعر بالاستياء لأنني كنت متسبب وذلك بسبب الاهمال واللامبالة ، فيجب الحذر عن التعامل بالمال فهنالك أناس لا يخافون الله ، ويمكن أن تسقط وتكون في مهب الريح ، وبعد هذا كله يأتي أخذ القرار كيف استخدم المال؟ وهنالك ثلاث طرق: 1/ الاستثمار في مشروع ربحي ، 2/ النفقة وهذا محور مقالنا ، 3/ الادخار.
لحد
الآن لم نتحدث عن أهمية المال إلا بعد أن نعرف سبيل الحصول عليه ، وقد شارفنا على
الانتهاء منه ، وأرجو التركيز في ما هو قادم.
حتى تعرف أهمية المال ، خذ هذه الأمثلة والقصص واعتبر ، إذا أردت أن تتزوج فماذا تحتاج؟ أكيد تحتاج مالاً للمهر ولتكاليف الزواج من وجبه وهلم جر ، وأيضاً نفقات ما بعد الزواج ، وإذا أردت أن تشتري بيتاً أو تعمر بيتاً لتسكنه؟ فإنك تحتاج إلى المال ، إذا أردت أن تعمل مشروع تستثمر فيه ، فإنك تحتاج إلى المال سواء قرض أو مال من شريك أو مالك ، إذا أردت أن تواصل الدراسات العليا فأيضاً تحتاج إلى المال ، وإذا أردت ان تشتري جوالاً أو جهاز حاسوب أو سيارة أو تلفزيون أو ثلاجة أو كتاباً أو طعاماً أو شراباً أي احتياج ستجد أن بالفعل تحتاج إلى المال ، لذا أقول المال أساس الحياة الكريمة ، تحيل أنك بدون مال ماذا سوف تفعل ، تريد أن تأكل ، يالله سوف تعيش المعاناة ، فإما تتعفف أو تذل نفسك – ولا حول ولا قوة إلا بالله – وتسال الناس ، هنا تظهر بشكل أشد أهيمة المال ، لذا شرع الإسلام الذي عرف أهمية المال الصدقة والزكاة لمثل هؤلاء حتى يغنيهم الله من فضله ، أو مثلاً مرض أحد أفراد الأسرة وتوجب إجراء عملية وهذا مكلف ، أكيد سوف يتعاون أفراد الأسرة لجمع مبلغ حتى يحافظون على شرفهم أو يطلبون مبلغاً – ركز- من أحد التجار مقابل استرجاعه بعد عدة أشهر ، لماذا هذا ، هل يمكن ان تجري عميلة دون مال ، أكيد لا حتى الدواء يحتاج مال ، وهذا كله يسمى بالأنفاق الشخصي أو الانفاق الأسري.
لدي قصص تبين للأخوة أهمية المال ، فمثلاً كم من شخص يريد أن يواصل دراساته فيذهب إلى التجار وأغنياء البلد ليطلب منهم دعماً ، وكذلك ذلك الشاب الذي يريد أن يتزوج عمل واجتهد وأكمل دراسة البكالوريوس وجمع مالاً وساعداه والديه أمه وأبيه ، فتجد الأب وقف معه والام باعت بعض مما لديها من الذهب ، كل هذا يدل على أهمية توفير وجمع المال ، وقد قال الشاعر: ( ومن يطلب الحسناء لم يغله المهر) ، سوف يجمع الغالي والنفيس لأجل هذه الحسناء التي يريدها ، طبعاً هذا نموذج لأهمية المال وماذا يحقق؟ مثال آخر ، أوباما لولا الأموال التي لديه لما أصبح رئيساً لأمريكا ، فلو كان رجلاً فقيراً ومعدماً لما استطاع أن يصل إلى هذا المركز السيادي ، دولة تركيا لولا الاموالا والاستثمارات في قطاع الخاص لما كانت فيها أي نهضة ، طبعاً إلى جانب اهتمام الدولة بالتعليم ، والتي تنفق عليه عشر أضعاف ما تنفقه على الجيش ، بينما مصر فالموضوع لديهم عكس فالجيش لديهم ميزانية خاصة قد تصل إلى أكثر ما ينفق على التعليم ككل ، أنه الفساد بعينه ...
نأتي للقصص ، أول قصة نبدأها الرسول يقول لأصحابه صلى الله عليه وسلم : ((ما نفعني مال قط ، ما نفعني مال أبي بكر )) . قال : فبكى أبو بكر ، وقال : وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟ . وقال أهل السير أبوبكر كان يملك 40,000دينار أنفقها جميعاً في سبيل الله في عتق الرقاب والجهاد في سبيل الله ، حيث أنفق 35 ألف في مكة ، و 5 الف في المدينة ، ولنتذكر تلك الغزوة التي أنفق عمر نصف ماله ، وأنفق أبوبكر كل ماله ، أي أن الرسول نجح في دعوته بفضل أبوبكر وزارة المالية يمكن أن تصفه كذلك ، فالمال مهم وهذه أهميته ، فلولا أبوبكر لكان منحنى دعوة الرسول على منحنى آخر وأصعب ، فرضي الله عن سيدنا أبي بكر الصديق وأرضاه.
القصة الثانية : سئل أحد العلماء : لماذا نجد العلماء عند الأغنياء ، ولا نجد الأغنياء عند العلماء ؟ فأجاب بذكاء ، فقال: لأن العلماء يدركون أهمية المال على خلاف الاغنياء ، فهم لا يدركون أهميته.
القصة الثالثة : قيام دولة اسرائيل كان له دعم مالي رهيب من دول الغرب وأغنياء بني صهيون والماسونية وشركاتها ، وما زال الدعم يكب على اسرائيل لتكن أغنى دولة في القريب العاجل ، وحالياً أغنى دولة هي السويد ، بينما أمريكا ليس كذلك لأنها لديها ديون سيادية للبنك الدولي صعب سدادها تليريونات تليريونات الدولارات ، وهذا يدل على أهمية المال ، فيعض الدول تسحب أموالاً من البنك الدول لتغطي على عجزها لكن بمقابل.
حتى تعرف أهمية المال ، خذ هذه الأمثلة والقصص واعتبر ، إذا أردت أن تتزوج فماذا تحتاج؟ أكيد تحتاج مالاً للمهر ولتكاليف الزواج من وجبه وهلم جر ، وأيضاً نفقات ما بعد الزواج ، وإذا أردت أن تشتري بيتاً أو تعمر بيتاً لتسكنه؟ فإنك تحتاج إلى المال ، إذا أردت أن تعمل مشروع تستثمر فيه ، فإنك تحتاج إلى المال سواء قرض أو مال من شريك أو مالك ، إذا أردت أن تواصل الدراسات العليا فأيضاً تحتاج إلى المال ، وإذا أردت ان تشتري جوالاً أو جهاز حاسوب أو سيارة أو تلفزيون أو ثلاجة أو كتاباً أو طعاماً أو شراباً أي احتياج ستجد أن بالفعل تحتاج إلى المال ، لذا أقول المال أساس الحياة الكريمة ، تحيل أنك بدون مال ماذا سوف تفعل ، تريد أن تأكل ، يالله سوف تعيش المعاناة ، فإما تتعفف أو تذل نفسك – ولا حول ولا قوة إلا بالله – وتسال الناس ، هنا تظهر بشكل أشد أهيمة المال ، لذا شرع الإسلام الذي عرف أهمية المال الصدقة والزكاة لمثل هؤلاء حتى يغنيهم الله من فضله ، أو مثلاً مرض أحد أفراد الأسرة وتوجب إجراء عملية وهذا مكلف ، أكيد سوف يتعاون أفراد الأسرة لجمع مبلغ حتى يحافظون على شرفهم أو يطلبون مبلغاً – ركز- من أحد التجار مقابل استرجاعه بعد عدة أشهر ، لماذا هذا ، هل يمكن ان تجري عميلة دون مال ، أكيد لا حتى الدواء يحتاج مال ، وهذا كله يسمى بالأنفاق الشخصي أو الانفاق الأسري.
لدي قصص تبين للأخوة أهمية المال ، فمثلاً كم من شخص يريد أن يواصل دراساته فيذهب إلى التجار وأغنياء البلد ليطلب منهم دعماً ، وكذلك ذلك الشاب الذي يريد أن يتزوج عمل واجتهد وأكمل دراسة البكالوريوس وجمع مالاً وساعداه والديه أمه وأبيه ، فتجد الأب وقف معه والام باعت بعض مما لديها من الذهب ، كل هذا يدل على أهمية توفير وجمع المال ، وقد قال الشاعر: ( ومن يطلب الحسناء لم يغله المهر) ، سوف يجمع الغالي والنفيس لأجل هذه الحسناء التي يريدها ، طبعاً هذا نموذج لأهمية المال وماذا يحقق؟ مثال آخر ، أوباما لولا الأموال التي لديه لما أصبح رئيساً لأمريكا ، فلو كان رجلاً فقيراً ومعدماً لما استطاع أن يصل إلى هذا المركز السيادي ، دولة تركيا لولا الاموالا والاستثمارات في قطاع الخاص لما كانت فيها أي نهضة ، طبعاً إلى جانب اهتمام الدولة بالتعليم ، والتي تنفق عليه عشر أضعاف ما تنفقه على الجيش ، بينما مصر فالموضوع لديهم عكس فالجيش لديهم ميزانية خاصة قد تصل إلى أكثر ما ينفق على التعليم ككل ، أنه الفساد بعينه ...
نأتي للقصص ، أول قصة نبدأها الرسول يقول لأصحابه صلى الله عليه وسلم : ((ما نفعني مال قط ، ما نفعني مال أبي بكر )) . قال : فبكى أبو بكر ، وقال : وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟ . وقال أهل السير أبوبكر كان يملك 40,000دينار أنفقها جميعاً في سبيل الله في عتق الرقاب والجهاد في سبيل الله ، حيث أنفق 35 ألف في مكة ، و 5 الف في المدينة ، ولنتذكر تلك الغزوة التي أنفق عمر نصف ماله ، وأنفق أبوبكر كل ماله ، أي أن الرسول نجح في دعوته بفضل أبوبكر وزارة المالية يمكن أن تصفه كذلك ، فالمال مهم وهذه أهميته ، فلولا أبوبكر لكان منحنى دعوة الرسول على منحنى آخر وأصعب ، فرضي الله عن سيدنا أبي بكر الصديق وأرضاه.
القصة الثانية : سئل أحد العلماء : لماذا نجد العلماء عند الأغنياء ، ولا نجد الأغنياء عند العلماء ؟ فأجاب بذكاء ، فقال: لأن العلماء يدركون أهمية المال على خلاف الاغنياء ، فهم لا يدركون أهميته.
القصة الثالثة : قيام دولة اسرائيل كان له دعم مالي رهيب من دول الغرب وأغنياء بني صهيون والماسونية وشركاتها ، وما زال الدعم يكب على اسرائيل لتكن أغنى دولة في القريب العاجل ، وحالياً أغنى دولة هي السويد ، بينما أمريكا ليس كذلك لأنها لديها ديون سيادية للبنك الدولي صعب سدادها تليريونات تليريونات الدولارات ، وهذا يدل على أهمية المال ، فيعض الدول تسحب أموالاً من البنك الدول لتغطي على عجزها لكن بمقابل.
القصة
الرابعة : اليهود عرفوا أهمية المال اكثر منّا فهم الآن يسيطرون على الأقتصاد
العالمي ولديهم البنك الدولي الذي أخبرناكم به ، وكذلك لديهم أكبر الشركات
العالمية ، ولديهم سيطرة على 80% من الاعلام العالمي من خلال الأموال ، وكما نعرف
الفلوس تغير النفوس ، لذا لا تستغرب أن تجد من العرب من يحارب العرب والمسلمين وهو
منهم أنه الدعم ، وخذ نموذج كذلك قنوات الفحش والمنكرات هي من دعم اليهود وبني
صهيون.
القصة
الخامسة والأخيرة : زواج علي بن أبي طالب بفاطمة بنت رسول الله ، الزواج الذي وضع فيه المبارك الذي
أنفق عليه المهاجرين والأنصار لينجح ، وهنا أقوى مثال وشاهد تاريخي ، حيث جمعوا له
مال الصداق (المهر) وبنوا له بيتاً ، الله ما اعظم الحب في الله! وكان علياً
فقيراً مهاجراً لا يملك شيء سواء ما يأتيه من الغنائم الغزوات والسرايا ، لكن لأن
الجميع وقف معه تزوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن عرضها له الرسول ، وقد
طلبها أبوبكر وعمر ورفضهما الرسول لأنه يريدها لعلي ، ولكن عثمان سبحان الله من
نال بيتي الرسول وسمي بذي النورين ، ويختلف حاله عن حال علي فكان صاحب مال ، فلما
علم بطلاق بنتي النبي ، ذهب المحب الحقيقي لرسول الله ليتزوج منه واحدة ، فلما
ماتت الأولى تزوج الثانية ، فرضي الله عن الصحابة أجميعن ، ولا ننس الرسول تزوج 11
أمرأة جميعهن بصداق وبيت ، ولولا فضل الله عليه لما فعل ذلك ، وقد تزوج بنتي
أبوبكر وعمر حفصة وعائشة ليكون صهراً لجميع الخلفاء الراشدين وصهوراً له ، وهذه من
جمائل السيرة النبوية ، صلى الله على
النبي وعلى آله وصحبه وسلم.
أخواني
الكرام أن شاء الله ترقبوا المزيد ضمن كتابي [ أهمية المال ...] وأحرصوا على المال
الحلال ، فالحرام محق للبركة ، وسبب في الشقاء في الدنيا والآخرة ، ولدي مقال بهذا
الخصوص في السنة المقبلة قد كتبته قبل عامين ، وأقول لكم المال مهم لكل واحد منّا
فلا يجب أن تخلى عنه أو نتهاون به أو نعبث به ، وترقبوا المزيد من المقالات
والسلاسل والكتب والكتيبات ان شاء الله بهذا الخصوص ولاتنسوا تتابعوا معنا سلسلة [
أنا المستقبل] التي سوف نتحدث عن المال بشكل أكبر وأعمق ، وأسال الله لي ولكم
التوفيق في جميع شؤون حياتكم ، هذا والحمد لله رب العالمين.كتبه/ أبوسعيد عبدالله باوزير العباسي الهاشمي
يوم الثلاثاء – 11/ ربيع الأول /1437هـ
وأكمله يوم الخميس – 28/ ذي الحجة/1437هـ
:::: تابع المقالة السابقة :::::
من الرابط http://faaedah99.blogspot.com/2016/09/1437.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق